حجر الفيلسوف
==========
(ربما يكون واحدا من أهم الموضوعات التي ستقرأها)
--------------------------
لا لم تغير صفحة (ذاكر بذكاء) اهتمامها، فلا زالت تتحدث عن مهارات التعلم وأسرار التفوق في الدراسة والحياة ، لذلك لن أتحدث عن رواية هاري بوتر وحجر الفيلسوف
بل عن شيء آخر الطلاب في أمس الحاجة إليه في هذا الوقت
ولكن أولا: ما حكاية (حجر الفلاسفة) ؟ هو حجر أسطوري اعتقد الناس في العصور الوسطى أن مسحوقه يحول المعادن الرخيصة إلى ذهب ، ظل هذا الاعتقاد سائدا إلى أن قام انطوان لافوازييه بإعادة تعريف مصطلح العنصر
والآن ...
أقول لكم: إن حجر الفلاسفة موجود بالفعل ، يوضع مسحوقه على الهمم الضعيفة فتتفجر بالعزم ، يوضع قليل منه على اليأس فينقلب تفاؤلا مشرقا ، باختصار عندما يوضع على إنسان عادي يظهر فورا ما كان مخفيا داخله من الذهب الخالص
هل عرفتوه ؟؟
إنه (الدافع الذي لا يقاوم) ، إنه (الرغبة المشتعلة) ، إنه طاقة المشاعر الجارفة التي تجرف الإحباط والخوف والضعف ، وتحول السلحفاة إلى نسر محلق
ليس السؤال الأهم في البداية هو : (كيف أنظم وقتي)؟ ، (ما هو أفضل وقت للمذاكرة)؟ ، (كيف أحفظ)؟ ، هذا على الرغم من أهمية هذه الأسئلة.
ولكن في البداية وقبل كل شيء
ابحث داخل نفسك عن (سبب) قوي وقاهر أنت تتعلم من أجله ، ابحث عن أي طريقة تربط بها بين الدراسة وبين أكثر الأشياء التي تثيرك وتهمك في الحياة ، ابحث عن سبب قادر على جعلك تسهر وتحلم وتؤجل ما يمتعك حاليا من أجله ، ابحث عن شيء تحب أن تحيا له
ابحث وابحث وابحث ، احفر بعمق داخل نفسك ، اكتشف غايتك في الحياة ، كل إنسان يمتلك مثل هذا (السبب) ، نحن لا نخترعه وإنما نحن فقط نكتشفه
عندما تنجح في هذا ستجد بإذن الله كل شيء بعد ذلك سهلا