مساحة اعلانية

10 September 2016

آينشتين والسائق



قصة طريفة ومعبرة

آينشتين والسائق

سئم ألبرت أينشتاين صاحب النظرية النسبية من تقديم المحاضرات بعد أن تكاثرت عليه الدعوات من الجامعات والجمعيات العلمية 

وذات يوم وهو في طريقه إلى محاضرة ، قال له سائق سيارته: أعلم يا سيدي أنك مللت تقديم المحاضرات وتلقي الأسئلة ، فما قولك في أن أنوب عنك في محاضرة اليوم خاصة أن شعري منكوش ومنتف مثل شعرك ، وبيني وبينك شبه ليس بالقليل

ولأنني استمعت إلى العشرات من محاضراتك فإن لدي فكرة لا بأس بها عن النظرية النسبية ، فأعجب أينشتاين بالفكرة وتبادلا الملابس

فوصلا إلى قاعة المحاضرة حيث وقف السائق على المنصة وجلس العالم العبقري الذي كان يرتدي زي السائق في الصفوف الخلفية، وسارت المحاضرة على ما يرام إلى أن وقف بروفيسور حاسد

وطرح سؤالا من الوزن الثقيل وهو يحس بأنه سيحرج به أينشتاين، هنا ابتسم السائق وقال للبروفيسور: سؤالك هذا ساذج إلى درجة أنني سأكلف سائقي الذي يجلس في الصفوف الخلفية بالرد عليه ...

وبالطبع فقد قدم 'السائق' ردا جعل البروفيسور يتضاءل خجلا

تعليق:
لست أدري مقدار الدقة في هذه القصة وهل هي قد حدثت بالفعل أم لا؟ ، ولكن ما يلفت النظري أن السائق مع تكرار الاستماع إلى المحاضرة استطاع أن يحفظ النقاط الأساسية فيها ، بل وأن يلقيها على الناس ،

أما عند إجابة سؤال فني فالأمر لا يحتاج إلى حفظ بل إلى فهم عميق للموضوع ، ولذلك تصدي آينشتين نفسه للإجابة

هذا مثال واضح جدا يبين القاعدة التالية: (هناك فرق كبير بين أن تعرف معلومة وأن تفهمها)