مساحة اعلانية

10 September 2016

الثعلب في الحفرة



قصة

الثعلب في الحفرة 

كان هناك ثعلب يجري وقفز ويلعب في أحد الحقول الفسيحة ، وبينما كان يقفز متجاوزا أحد الأسوار إذا به يسقط مباشرة في إحدى الحفر التي كان أحد الفلاحين قد حفرها لبناء بئر 

لم يجد الفلاح سوى القليل من الماء لكنه ترك الحفرة الكبيرة. وفي فزع أخذ الثعلب يقفز مرة بعد مرة محاولا الهرب من سجنه هذا ، لكنه كان دائما ما يسقط عاجزا عن بلوغ قمة الحفرة. لم يكن قادرا على تحرير نفسه وقد أصابه الإرهاق والبلل الشديدين.

قدم ثعب آخر ووقف عند حافة الحفرة وسأل صاحبه عما كان يفعل

فقال الثعلب المحبوس في الحفرة : ألم تسمع الأخبار ؟ إن الجفاف سيحل بالمكان ، ولن يكون بالأنحاء إلا هذا الماء ، وسأسمح لك بالانضمام إلي وستنجو من الجفاف . فاقفز الآن حتى تكون من الناجين

تدبر الثعلب الثاني العرض ، وانتابه شعور بأن هناك شيئا ما ليس على ما يرام في الأمر ، إن صديقه الثعلب يقول إنه راغب في مساعدته وإنقاذ حياته ، لكن كل ذرة في كياته تخبره بأن يهرب.

قال الثعلب الأول : هلم اقفز إلى الحفرة حتى لا تموت ، أمعن الثعلب النظر في الحفرة ثم قال : ..... (تخير النهاية التي تحلو لك)

النهاية الأولى : أنت صديقي العزيز وسوف أفعل ما تشير على به
النهاية الثانيـة : لا لن أقفز في الحفرة ثم تركه ومضى مبتعدا

من تعرف يحدد ماذا تعرف ، الصديق سيء التصرف والسلوك لا يحب أن يكون وحده في ذلك ، بل يشعر بحاجة نفسية لأن يشاركه الغير في تصرفاته السيئة ،

ويبذل في ذلك غاية جهدة ، ويزين لأصدقائه تلك التصرفات السيئة بقدر ما يستطيع ، ويحاول أن يوهمهم أنه يدلهم على ما فيه نفع لهم ، فيكون ردهم عليه : ..... (تخير النهاية التي تحلو لك)

النهاية الأولى : أنت صديقي العزيز وسوف أفعل ما تشير على به
النهاية الثانيـة : لا لن أقفز في الحفرة ثم تركه ومضى مبتعدا